باختلاف بسيط عن قصة علاء الدين ، فإن قصتي ليس فيها مصباح أو مارد. هناك فقط أنا “روبودين – Robodin” ، أعيشُ في فضاء افتراضي و تفصلني عنكم شاشة و بضعة نقرات على لوحة المفاتيح.
تعلمنا أن أمن المعلومات هو مسؤولية الجميع. لا يوجد شخص أو جهة واحدة مسؤول عن أمن المعلومات. تقع على عاتق الجميع مسؤولية ضمان سرية و خصوصية و دقة المعلومات .
لذلك قررتُ أن أتشارك معكم مسؤولية أمن المعلومات. أعتبرُ أن كل من يتصفح موقعي هو شريك لي و ليس عابر سبيل. أعدكم أن أكون أحد مصادركم الموثوقة لما يتعلق بأمن المعلومات خاصة و الأخبار التقنية بشكل عام.
هنا روبودين – Robodin
روبودين ليس أول موقع عربي تقني و لن يكون الأخير. و لا يسعى موقع روبودين للسبق الصحفي أو للإثارة فهي ليست أهدافه. و إنما هدفه أن يكون على رأس “القائمة المفضلة” في المتصفح لديكم كأحد المواقع العربية الأكثر مصداقية في هذا المجال.
لدي أنا “روبودين” فريق محترف، يعمل منذ سنوات في المجال التقني، و لكنه لم يتخلى عن شغفه يوماً. كذلك، فإن الفضول و حب المعرفة لم يفارقنا منذ أول يوم له في العمل ولن يفارقنا أبداً.
لدينا أنا و فريقي هدف مشترك و هو تعزيز ثقافة أمن المعلومات بين الناس. فالمخاطر في هذا المجال أكبر من أن تعد و تحصى.
نتطلع للتوسع أفقياً، إن كان عبر زيادة عدد متابعينا أو عبر عقد اتفاقات استراتيجية مع مؤسسات تحظى باحترام عملائها و تشاركنا ذات القيم فيما يتعلق بالمصداقية.
و نسعى أيضاً للتوسع عمودياً من حيث تطوير جودة خدماتنا و إضافة منتجات معرفية جديدة تلاقي حاجات الزبائن.
نحن انطلقنا، لكننا لا نرى خط النهاية, فأمن المعلومات ليس سباقاً في مسار قصير بين نقطتين، لكنه ماراثون. و لكي تفوز بالماراثون, لا تحتاج السرعة فقط , إنما المثابرة و التخطيط أيضاً.
نحن انطلقنا، و نفترض أنكم معنا على مسار السباق. لا تكتفوا بالتلويح لنا من جانبي الطريق و لكن يسعدنا دائماً تواصلكم و تفاعلكم معنا .
شكراً لكم,
روبودين Robodin