يوفر التعلم عبر الانترنت الراحة والمرونة و توفيراً أكبر من ناحية التكاليف. لكنه أيضاً يمثل مصدر قلق كبير يتعلق بمواجهة التهديدات السيبرانية. يشعر العديد من المعلمين بالقلق بشأن أمان مدارسهم و طلابهم أثناء تحولهم إلى التعلم الإلكتروني. لحسن الحظ ، هناك الكثير من أدلة العمل المفيدة لمساعدة الأطفال في البقاء بأمان عبر الانترنت. الجانب السلبي الوحيد هو أن هذه الأدلة أنها تفترض أن جميع مستخدمي الانترنت الشباب يمتلكون نفس مستويات المهارة. يعرض لكم روبودين هذا الدليل من cybersecurity.att لمساعدتكم على تحسين أمانكم.
مخاطر مشاركة المعلومات الهامة تزيد التهديدات السيبرانية
تشمل مخاوف الأمان عبر الانترنت للمعلمين وأولياء الأمور التنمر عبر الانترنت ونشر معلومات أكثر من المطلوب. كما تشمل التفاعل مع الغرباء وعمليات الاحتيال عبر الانترنت.
و تتمثل إحدى أفضل الطرق لتحسين أمان الطلاب عبر الانترنت في الطلب منهم الانتباه لعدم مشاركة المعلومات المهمة عبر رسائل البريد الإلكتروني أو الروابط المشبوهة. أخبر طلابك أن أي معلومات يشاركونها عبر الانترنت ستصبح معلومات عامة مهما بدا لهم أن الأمر غير ذلك.
تتضمن التفاصيل التي لا يجب على الطلاب مشاركتها على الانترنت الأسماء الحقيقية وأرقام الهواتف وعنوان المنزل واسم المدرسة والصور. ضع في اعتبارك كتابة قائمة الممنوعات تلك وقم بنشرها على أجهزة كمبيوتر الطلاب. يساعد وجود قائمة مرئية طلابك على تذكر الأشخاص الذين يمكنهم التحدث إليهم عبر الانترنت وما الذي يمكنهم نشره.
تعليم الاستخدام السليم للأجهزة والتطبيقات
يعد وضع قيود على المحتوى الذي يجب على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الوصول إليه خطوة مهمة للحفاظ على سلامتهم من مجرمي الانترنت والتهديدات السيبرانية. لتحقيق أفضل النتائج ، قم بتعليم الطلاب كيفية ضبط إعدادات الجهاز لتحسين خصوصية البيانات. من الحكمة أيضاً إعداد عوامل تصفية filter لتصفية نتائج البحث إضافة لتثبيت برامج الحماية من الفيروسات.
تتضمن أفضل ممارسات الأمن السيبراني المهمة الأخرى للطلاب تعيين كلمات مرور قوية وتشفير البيانات على جميع الأجهزة التي تدعم الانترنت. لا تنس تحديث البرامج و التأكد من أن أنظمة التشغيل محدثة أيضاً. كما أن عليك نصح الطلاب بعدم فتح الروابط أو المرفقات من الغرباء مطلقاً.
بالإضافة لذلك، شجع طلابك على الاستخدام الصحيح لتطبيقات إدارة كلمات المرور. نظراً لأن تطبيقات إدارة كلمات المرور تخزن معلومات تسجيل الدخول في قواعد بيانات مشفرة ، فلن يحتاج الطلاب إلى كتابة كلمات المرور كملاحظات على كتبهم مثلاً بحيث يمكن للأشخاص المتطفلين الوصول إليها بسرعة.
التحفيز و اللعب لمواجهة التهديدات السيبرانية
الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم مثل عسر القراءة واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد لديهم احتياجات تعليمية فريدة. وعلى سبيل المثال ، عند تعليم الطلاب المضطربين عصبياً عبر الإنترنت أو شخصياً بشكل تقليدي، فأنت بحاجة إلى استخدام مناهج مختلفة.
تجنب استخدام أسلوب تدريس واحد. و على العكس من ذلك تحلى بالمرونة في اختيار أساليب التدريس. و ذلك لأن بعض الطلاب سيفهمون بشكل أفضل من خلال المرئيات. بينما يدرس البعض الآخر جيداً بمساعدة برامج الكلام النصي واللوح التفاعلي وتطبيقات الإملاء الصوتي.
يمكنك أيضاً تحسين مهارات الطلاب في مجال الأمن السيبراني من خلال التحفيز و اللعب. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يحبون الألعاب عبر الانترنت لتعلم أشياء مختلفة ، بما في ذلك الأمان على الإنترنت. يعد Gamification المصمم للأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم أمراً ممتعاً ويوفر محتوى جذاباً. تتضمن أمثلة ألعاب الأمن السيبراني للأطفال Interland و Privacy Pirates و Cyber Defense Quiz و Internet Safety Hangman.
ناقش خطر المعلومات الخاطئة
في حين أن التنمر عبر الانترنت والتفاعل كثيراً مع الغرباء هي مخاوف مشروعة ، فإن المعلومات المضللة هي التهديد الأكثر إثارة للقلق عبر الانترنت للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. قد يواجه الأطفال الذين يعانون من تحديات الكلام واللغة والتحديات في المعالجة و المحاكمة المنطقية والسلوك صعوبة في تمييز الحقائق من القصص الخيالية المنشورة على الانترنت.
بناءً على المعلومات المتوفرة عبر الانترنت، سيقول بعض المتعلمين أن عدداً من الحقائق مزيفة. على سبيل المثال ، قد يصر الطالب على حقيقة أن مشهد الأشخاص الذين يهبطون على القمر مزيف بعد مشاهدته مقطع فيديو حول نظرية المؤامرة على الانترنت.
بصفتك مدرساً أو ولي أمر ، يمكنك حماية طلابك أو ابناءك من المعلومات المضللة من خلال مشاركة روابط لمواقع إلكترونية حسنة السمعة حيث يمكنهم التحقق من صحة المعلومات.
تعد حماية الأطفال من التهديدات السيبرانية أثناء التعلم عبر الانترنت مصدر قلق لكثير من الآباء والمعلمين. لتعزيز الأمان على الإنترنت للمتعلمين الذين يواجهون تحديات في التعلم. يجب على الآباء والمعلمين عدم تشجيع مشاركة المعلومات الحساسة. من الضروري أيصاً التأكيد على أهمية إعدادات الجهاز والتطبيق ، وتعليم الأمن السيبراني من خلال التحفيزو اللعب، ومشاركة مصادر المعلومات ذات السمعة الطيبة لتجنب المعلومات المضللة.